سوق الصفافير لازال شاخصاً رغم الإهمال
هوَ سوق “النحاسين” الأشهر في بغداد، حيثُ تشاهدُ فيه حرفة طرق النُحاس وصناعتهِ، وهيَ مازالت تُمارس بطريقتها الشعبية المألوفةِ
تجد في هذا السوق الأدوات المَنزليةِ وأدوات الزينة والسلع التذكارية المُختلفة المصنوعةِ من النُحاس ذات النقوش الجميلة والدقيقة
يعود السوق إلى عصر الخِلافة العباسية حيث كانت تُعرف بِمحلة “سوق الثُلاثاء” القريبة من دار “الخلافة”، قبل أن يُعرف ب”سوق الصفاير” عام 1746م
بحسبِ الحرفيون هناك إنَ إستيراد البضائع النحاسية الرخيصة من الدول الأجنبية قد اطاح بالسوق وساعدَ على إندثارهِ، في الوقت الذي كان الزوار الأجانب سابقاً يشترون التُحفِ من سوق الصفافير الذي يشتهِرُ باللوحات المعدنية التي تتزين بآيات القرآن والتي كُتِبَت بخط عربي وزخرفة رائعة
