المدونة واليوتيوبر الأمريكية دير آلن قد كتبت عبر صفحتها الشخصية في الانستغرام خلال زيارتها للعراق
هل العراق آمن؟
هذا مايسألوه الناس لي وايضاً اسأل نفسي هل فعلاً العراق آمن؟
خلال نشأتي في الولايات المتحدة الأمريكية دائما ما كنت اشاهد ومضات من الحرب عبر شاشة التلفاز.
وفي الكلية قد درست التاريخ القديم وعن الحضارات العريقة مثل بابل وأور ونهري دجلة والفرات وغيرها..
هل كل هذا في العراق!
هنا فكرت بحزن ” لن اتمكن من رؤيتهم ابداً “
لكن شاء القدر ان يتصل بي احد الاصدقاء ويقول ” ألن ” العراق يمنح التأشيرة الان وهذا يحدث لاول مرة منذ أربعين عام! لنذهب…
” تحمست وقلت له لحظه انتظر هل العراق آمن؟ “
والآن ، بعد قضاء 8 أيام في العراق، يمكنني القول بثقة أني أشعر بالأمان داخل العراق تمامًا مثل مسقط رأسي في لوس أنجلوس.
التقيت برجل في أحدى الاسواق البغدادية وقلت له “أنا من كاليفورنيا!”
“ووه كاليفورنيا.”
يرد: “خطيره جداً كلها بنادق “.
ضحكت كثيراً وعلمت إن الكثير من الأمان يتعلق بالاعلام والادراك.


