غيث الغزوي: ما يُميّزني هو اختياري وجوه وأماكن تحاول النطق بمشاعرها
تقرير الزميل سامر التميمي
بعد الدمار الذي حلَّ في مدينة الأنبار، وتخريب أغلب مدنها، تصدرت للعراقيين صور الحرب، والتشريد، والنزوح، والبنايات التي أصبحت بمستوى الأرض، وبعد عودة الحياة من جديد، حمل مصورنا غيث الغزوي كاميرته باحثاً عن أجمل الزوايا واللقطات ليظهر لنا جمال مدينته شوارعها وأبنيتها ونواعيرها، ولم يقتصر على مدينتهِ فحسب بل سافر إلى أغلب محافظات العراق فهو متيمٌ بالتصوير الفوتوغرافي.
الغزوي خالف التقاليد وسار على خطٍ جديد تصوير الأماكن التراثية وإظهارها بأجمل صورة فهو فنانٌ بالزاوية ووقت اللقطة، أنتج لنا الكثيرُ من المشاهد الجمالية، وأتخذ من منصة الانستغرام مكاناً لنشر أعماله التي أثارت إعجاب متابعيه، فتفاعل الكثير منهم معه.
يقول غيث الغزوي: ” ما يميّزني عن غير هو محاولتي الدائمة لاختيار أماكن ووجوه تحاول النطق بمشاعرها وكذلك اختياري التوقيت المناسب من اجل اظهار نتيجة رائعة ولإيصال تلك المشاعر للجمهور.
واما عن خططي المستقبلية فليس لها نهاية من اجل الاستمرار في اظهار جمال بلاد مابين النهرين وتحسين الصور المشوهة، وسوف أعمل على الانتقال من العالم الافتراضي إلى الواقع عبر عمل معارض فوتوغرافية أعرض فيها أهم أعمالي في المستقبل القريب.
