المصور فهد حسن: ما أصوره عن بغداد لتذكير الناس أن التغيير ممكناً بوجود الحافز
مصورٌ بغدادي يبلغُ من العمر 25 ربيعاً يدرس الإعلام الرقمي، ويعمل كمصمم كرافيك ومصور فوتوغرافي في كلية الرافدين، عشق بغداد فوظف عدسته ليظهرها كعروسٍ عشرينية، خالف القواعد التي فرضت استخدام الكاميرا الفوتوغرافية شرطاً للتصوير، فهد استخدم الهاتف المحمول فخرج لنا بأروع اللقطات وأجملها عن بغداد وتاريخها.

مجلة مومنتس أجرت حوار سريع معه عن طريق الزميل سامر التميمي
متى بدأت التصوير؟
بداية الشغف كان مع ظهور الكاميرات في أجهزة النوكيا من خلالهن أجبت التصوير و بدأت أصور كل شيء يكون أمامي من مناسبات عائلية و بعدها أصبح الشغف أكبر عند دخولي قسم الإعلام الرقمي الذي درست فيه صحافة الموبايل فكانت بداية جميلة لتطوير هذه الهواية و تعلم مهارات جديدة، ويعود الفضل الأكبر لموقع اليوتيوب والدروس التعليمية المنشورة فيه والتي أفادتني كثيراً في مجال التصوير.
هل عانيت في البداية؟
في البداية كانت هناك صعوبة كبيرة لأمارس هوايتي بسبب عدم امتلاكي للكاميرا ولكني وظفت عدسة هاتفي لممارسة التصوير وبدأت التعلم من الأصدقاء أساسيات التصوير، علماً إني لغاية الآن لا امتلك كاميرا فوتوغرافية، ولكني ملم جداً بكل اساسياتها ومتطلباتها.
ما هي خططك المستقبلية؟
أركز حاليًا على أكمال دراستي سيما وأني في المرحلة الأخيرة، و بعدها التوجه لعمل فيديوهات عن جميع محافظات العراق و تكون كواجهة لعراقنا الحبيب.
كلمة أخيرة؟
شكرًا لكم على هذه المقابلة و أتمنى لكم كل التوفيق و النجاح.








