سبأ القيسي: أنتقالي من الرسم إلى التصميم الداخلي أجمل انتقالات حياتي
رسامةٌ ومصصمة ديكور عاشقةٌ للفن وألوانهُ وتفاصيله كما تُحب أن توصف نفسها، من مواليد بغداد، بدأت موهبة الرسمة لها مبكراً فكبرت معها وازدادت إبداعاً يوماً بعد يوم، أكملت البكالوريوس في الزراعة وتخرجت منه، عملت على تطوير نفسها في الرسم والتصميم الداخلي فهل حققت ما تصبو إليه؟
مجلة مومنتس التقتها للحديث عن موهبتها وما وصلت اليه تخبرنا عنه في هذه المقابلة
متى بدأت موهبة الرسم ما أول لوحة رسمتيها؟
بدأت موهبه الرسم منذ عمر 5 سنوات أي قبل تعلم القراءة والكتابة بدأت حب الرسم. و أول لوحاتي كانت لشخصياتي المفضلة لاميرات ديزني ومن ثم انتقلت للرسم الواقعي والشخصيات الحقيقة وكانت اول رسمة للفنانة نانسي عجرم بعمر 12 سنة تقريبا
الاختصاص بعيد عن الموهبة لماذا أخترتي كلية الزراعة؟
لم اختر كلية الزراعة وانما هي من اختارتني؛ فاللأسف في العراق دخول الجامعة يعتمد على أساس معدل السادس وليس على أساس قدرات الطالب او موهبتة ولو بنسبة 20 بالمئة.
إذن التخصص الجامعي فُرض عليكِ.. ما الرسالة التي توجهينها للكثير من الطلبة الذين درسوا تخصصات غير موهبتهم أو ما يحبوه؟
من السنة الأولى إذا لم تشعر بأن روحك ضمن الدائرة التي تحبها وتخدم مستقبلك وتتمنى أن تكمل حياتك بهذا التخصص، أتركها وأبدء بتخصص يخدم مستقبلك، واستمع لصوت عقلك وقلبك وفكر بالمستقبل الذي يخدمك، أما إذا فُرض عليك ولا تستطيع التغيير أبدء بتخصص جديد تجد نفسك فيه.
من هو ملهمك في الرسم والتصميم والحياة؟
بابلو بيكاسو لانه انسان مليء بالتفائل وعنده ايمان بقدراته منذ الصغر، اما بالحياة فكل انسان ناجح يحفزني أكون انجح واقوى، وكل انسان لم يصل لحلمه أو كان مُحبط فهو يحفزني أن أعمل على نفسي أكثر لكي لا أصل مرحلة أزعل بها على نفسي لأني لم أصل لحلمي.
هل الحالة النفسية والمزاجية تؤثر على اختيارك لمواضيع الرسم؟
بالتأكيد الحالة المزاجية لها تأثير باختيار الرسمة، ولكن ما أرسمه يكون له التأثير الأقوى بتغيير الحالة المزاجية بأول دقائق من مسكة الفرشاة.

ما هي المصاعب التي واجهتك في الرسم؟
لا استطيع القول بأن هناك مصاعب واجهتني بالرسم؛ فهو شغفي ومحفزي لكثير من الأمور في حياتي، فكل مرحلة من المرحل التي مررت بها في تطوير نفسي بالرسم كان هناك حماس وشغف يتغلب على أي مصاعب ممكن تواجهني، ويحولها من شيء صعب إلى تحدي مع نفسي يُحيط به الحماس والشغف..
ماذا يحتاج الرسام فى رأيك حتى يكون لديه بصمة خاصة ؟
الأهم هو الثقة بنفسه وبعمله ثم العمل الجاد على نفسه، ومعرفة أين تكمن نقاط القوة لديه، ومنها يستطيع خلق بصمة خاصة به.
هل ساعدك الشكل الجميل الذي تمتازين فيه للوصول سريعاً للجمهور؟
ممكن القول أنا والرسم ساعدنا بعض للوصول سريعاً للجمهور.

ماهي الكواليس التي تمر بها اللوحة من اختيار الفكرة إلى نشرها بصورتها النهائية؟
أولا اختيار مجموعة صور ومواضيع بعدها المقارنة ايهما اقرب لنفسيتي او أو ما تحب يدي أن ترسمه، ثم باي نوع اريد رسمها وباي قياس،ومن ثم مرحله تخطيط الرسمة وتأسيسها وبناءها.
وأخيراً الرتوش والفينشينك وهذه المرحلة تكون روح الرسمة الحقيقية الي تظهر ملامحها النهائية وبكل مرحلة من مراحل الرسم متعة خاصة وعالم سحري خاص.
من الرسم إلى التصميم الداخلي كيف تصفين لنا هذه الإنتقالة؟
كل إنسان يُولد بموهبة رزقه الله بها، ولكن مع تقدم العمر وزيادة مشاكل الحياة، يبدأ بالابتعاد عن موهبته إلى أن تكون شيء من الماضي أو الذكريات، أما أنا لم أكن أريد أن يكون الرسم مجرد مرحلة في حياتي أنساه مع أنغماسي بالحياة العملية وإنما أردته أن يكون هو الأساس الذي يرتكز عملي عليه لذلك أنتقلت للتصميم الداخلي والذي أعتبره بأنه أحلى أنتقالات حياتي.
لو خُيرتِ بين التصميم الداخلي والرسم ماذا تختارين؟
اختار الأثنين معاً لأن الرسم هو مفتاحي للتصميم، فالرسم والتصميم عندي مكملين لبعضهما.
ماهو طموحك في مجال التصميم الداخلي؟
أن يكون اسمي من ضمن افضل مصممين الديكور العراقيين دولياً .
Moments أخيرًا كلمة توجيها لمتابعيك من خلال مجلة
متابعيني هم الأساس بما وصلت فحبهم ودعمهم خلق لي روح الإبداع أكثر لمنحهم كل يوم شيء جديد وأقوى من سابقه، شكراً من قلبي لكل حبكم ودعمكم وتشجيعكم.





